كـِمَّـه هـربـيـه
بسم الله الرحمن الرحيم
هكذا تبدوا لنا القمم العربية
غريبه في إنعقادها و في مخرجاتها
و كأننا نتكلم لغةً غير لغة من يحضرونها و يُحَضِّرون لها
فهي بالنسبه لنا
كـِمَّـه هربيه
اصبحنا كالغريب الذي يجتهد في نطق العبارات التي تحيط به في مجتمع
يتجدد عليه بمرور الأيام
و يزداد غربةً يوماً بعد يوم
و أخر التغيرات حولنا ما كان يعرف لنا بالقمة العربية
تلك ايام مضت كان للقمَّة معنى و للعرب شأن
و لكن اليوم اصبحت القمم كمحطات القطار الذي يسير مرغما
و يتوقف للحظات في مواقع (قمم)
اقرب لكونها منحدران عنها قمم
لا هي النتائج تلك ترفع الرأس
و لا ذلك الإئتلاف يزيل شيأ من البأس
لا فائدة اليوم من الإنتظار
فالقمم قد بدت في الإحتظار
اليوم نعيش … كـِمَّـه هربيه
و غدا. .. مجليس تأوون
و بعده ربما … وتن
و ياحسرةً على ما إفتقدنا
كلما قلنا انتهينا … عدنا ابتدأنا